غرَّتْه… قالت: أنت لي
نبضٌ… وحبَّك أصطلي
وسواكَ لم يكُ نبضتِي
عرشَ المودَّة أعتلي
قلبي لك العُتْبَى فلا
أرضى سواه ليمتلِي
وأشكُّ فيمن لم يكنْ
يهوى لُحونَ البُلبلِ
لكَ قد شدا قلبي، فلا
يعدو هواكَ المُبتلي
كشفَ الغرامُ عن الذي
لم يستطعْه منهلي
ونسيتُ أيامًا بلا
حُبٍّ ويومَ المأملِ
ولقد هويتُ لك الثنا
حتى غدوتُ بلا حُلِيّْ
قلبي بقلبكَ واصلٌ
وهواك قيدُ تأمُّلي
عرَف الحقيقةَ… قال: زُو
رِيني على متخيَّلي
كوني نجومًا أستنـ
ـيرُ بها وقلبي ينجلي
عنه تغيبُ ولم تعُدْ
عادتْ إليه بمُنصُلِ
حتى إذا هو غافلٌ
عنها… وحُزْنًا ما تلي
ما سلَّمَتْ روحًا له
في حين قال: تقبَّلي
جرَّتْه مجْرى خُدْعَةٍ
لتنالَ ما لم يحصُلِ
ظنَّ الغرامَ مصايِدًا
نُصِبَتْ له في معقلِ
لم يعرفِ السرَّ الذي
كتمتْه حين تمهُّلِ
أبدتْ دموعًا خُدْعَةً
ليُقالَ: ليستْ تأتلي
هذا غرامُ خسارةٍ
عند اقتضاء تعقُّلِ.
قدْمًا يقالُ فمن درى
ويلُ الشَجيِّ من الخليّْ
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.