عيوبُ الليلِ يكشفها صباحٌ حين يُتلِفُها
وتختبئُ العيوبُ ولا تراها العينُ تُردفُها
وآثار العيوبِ إذا بدت فالنورُ يحذفُها
وأهدافُ العيوبِ متى أتتْ فالصبحُ يلقفُها
وتأبى أن تُرَى أبدًا إذا ما النور يقذفُها
وقد تُخْفِي العيوبُ سُرَى إذا ما النور يصرفُها
عيوبُ الليلِ أكثرُ من رمالٍ نحنُ نعرفُها
يغطِّي كلَّ ظاهرةٍ وضوءٌ لا يُعنِّفُها
فمن ظنَّ العيوبَ سُدًى مصائبَ لا يضعِّفُها
ومن سترَ العيوبَ لقد سما، أنَّى يكلِّفُها؟
فيا ليلَ العيوبِ لقد أتيتَ، ولا تُخفِّفها
أبِنْتَ… أتيتَ في حِيَرٍ تراها ما تؤلِّفُها؟
فهمتَ نهارَ مسألةٍ وقدْمًا لا تشرِّفُها
أمانيُّ النهارِ أتتْ إليك ولا تغلِّفُها
إذا أصبحتَ في يدِها أسيرًا لستَ تُسلفُها
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.