قصيدة "عمالقة الفنون".. شعر فصيح

مواهبٌ لا تزالُ تــلقي     جواهر في رجاءِ ســـــــــــبقِ

وتوقظُ الذهنَ بين خلْقٍ     والفكرَ في الأرض وهي تسقي

إنا عمالقةُ الفـــــــــنونِ     ونحنُ أسمى عـــــــند الشؤونِ

وفنُّنا فرَجُ الشــــــجونِ     شعارَنا بالجــــــــــــمالِ نُرْقِي

ويوربا لا تــزالُ تُوْحِي     إلى الحِــــــجا بعد شحذِ رُوحِ

يا يوربا بالجمالِ بُوْحِي      دون لــــــــفظٍ…دون نُطْقِ

يا يوربا لُغَةَ البـــــــيانِ       مُبْدِعَةَ الشعرِ في الكيــــــانِ

بدا الذي فيكِ للعــــــيانِ       إن الجـــــــــمالَ لديكِ يُبْقِي

عاداتُنا زُخْرِفَتْ بشـــعرٍ       خيـــــــــالُنا فوقَ كلِّ سحر

وقولُنا دارَ حــــول دهرٍ        كأنه عنــــــــــــدنا كرزقِ

به تغَنَّى الزمــــــانُ لما         رأى الزمــــانُ بذاك حُلْما

وكان يغرسُ ذاك عزْمًا         في كلِّ غربٍ وكلِّ شرقِ

نيجيريا لا نزالُ نــعطي        ما عندنا دون قبضِ بسطِ

أخيلةٌ منكِ كيف تُبْطِي؟         علـــيكِ من بركاتِ خفْقِ

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة