مواهبٌ لا تزالُ تــلقي جواهر في رجاءِ ســـــــــــبقِ
وتوقظُ الذهنَ بين خلْقٍ والفكرَ في الأرض وهي تسقي
إنا عمالقةُ الفـــــــــنونِ ونحنُ أسمى عـــــــند الشؤونِ
وفنُّنا فرَجُ الشــــــجونِ شعارَنا بالجــــــــــــمالِ نُرْقِي
ويوربا لا تــزالُ تُوْحِي إلى الحِــــــجا بعد شحذِ رُوحِ
يا يوربا بالجمالِ بُوْحِي دون لــــــــفظٍ…دون نُطْقِ
يا يوربا لُغَةَ البـــــــيانِ مُبْدِعَةَ الشعرِ في الكيــــــانِ
بدا الذي فيكِ للعــــــيانِ إن الجـــــــــمالَ لديكِ يُبْقِي
عاداتُنا زُخْرِفَتْ بشـــعرٍ خيـــــــــالُنا فوقَ كلِّ سحر
وقولُنا دارَ حــــول دهرٍ كأنه عنــــــــــــدنا كرزقِ
به تغَنَّى الزمــــــانُ لما رأى الزمــــانُ بذاك حُلْما
وكان يغرسُ ذاك عزْمًا في كلِّ غربٍ وكلِّ شرقِ
نيجيريا لا نزالُ نــعطي ما عندنا دون قبضِ بسطِ
أخيلةٌ منكِ كيف تُبْطِي؟ علـــيكِ من بركاتِ خفْقِ
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.