قصيدة "علوّ شأنٍ".. شعر فصيح

ثقافةٌ دفـــــــعتْ وثاقًا      تعطي التفتُّحَ والســـــباقا 

وتفتحُ الذهنَ قد تلاقى      ولم تـــــكنْ تقبلُ انغـلاقا

أفريقـــيا رجعةً تُبـــيدُ      تعطي الحضارةَ ما تريدُ

بها قد ارتفعَ المَشــــيدُ      وإنها تبذلُ اتـــــــــــساقا

تنساقُ تنساق تستجيبُ       لمســــــتجدَّاتٍ إذ تُهيبُ

علوَّ شأْنٍ لقد تصـــيبُ       من بعده تسألُ انعــــتاقا

إنَّ الســـــفالةَ لم تُحرِّرْ      عقلًا…وعـدْلا ولم تُقَرِّرْ

على الورى الخيرَ لم تُمَرِّرْ         في حين تنفـــلـقُ انفلاقا

إن الأفارقةَ الــــكراما       قد كرِهوا السوءَ والحراما

نالوا بما نشروا احترامًا       تعليمُهم أصـــبحَ انطلاقا

وللأفارقةِ انزجـــــــارٌ        تعليــــــــمُهم أبدًا انتهارُ

ولم يكن بينهم شِجـــارٌ        فيما به رسمــــوا اتفاقا

كيفَ المُسَرْوِلُ كالإناثِ       في سوء أصلٍ دون اجتثاثِ

يعيشُ فيه دون اكتراثٍ       وفيه يحتـــرقُ احتراقا

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة