قصيدة "عتابات".. شعر فصيح

ما كانت حياتي كبقية الحيوات

وقد جاءها مصيرها بالتنبؤات

فهرعت ونفسي تحلم بالمثاليات

حين باتت تنجذب ذاتي للماديات

فلقيت منها كل ما لقيت مما فات

حتى صرت أتمنى زمنًا بلا آهات

لكن هيهات هيهات من الآفات

فكيف لي النجاة من الويلات؟

والعمر بطوله نفق من الزلات

يا ترى سيهدأ من روع الذات؟

وقد يعظم حينها حالها بالكفايات

لتسمو به إلى أبعد الفضاءات

بعدما كانت تغزوها الكلمات

فتتأرجح بين أحلام وأمنيات

كانت زمنًا جميلًا بكل السمات

حتى صارت لي كالآيات

ها هي اليوم تلام المسلمات

 نافرة من كل عوالم القياسات

فما تنفست دنياي معاني الحريات

وزاد من طيب طعمها المغريات

فاختارت أن تكتشف بعض المسارات

باسم الصبر والكفاح ولو بلا ملذات

حتى مهدت الأقدار لي الوصل بالآلات

وأمسى الزمن بي يطوي بعد المسافات

كزخات معرفية لتصد لعنة الخرافات

فأنكر عني حقي في حفظ الذكريات

لكل كمال عيب في النهايات

فأين الحق في الاختلافات؟

وماذا نفعل بالشهادات؟

وما مآل التراث؟

كلها كلمات...

بل عتابات...

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

أقف حائرة أمام جميل وعزوبة
حروف قصائدك يا أمير الكلمات ❤🌹
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

تكفيني شهادتك في حقي كأجمل ما يأتيني من الآراء و أنا الاسعد لاستقبال كلمات سافرت عبر الأثير من مشرق إفريقيا إلى مغربها...أليس كذلك يا أميرة القراء 🧡
🎉
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة