ظِلالُ إفريقيا جمـــــــــالُ وكان يردفُه هـــــــــــلالُ
ولا يزال وما تــــــــــزالُ حتى يكون لها كمــــــــالُ
يرتادها من له مـــــــــذاقٌ ومن له في الهوى اشتياقُ
ومن له في الورى انطلاقٌ إلى الذي ما به اخـــــتلالُ
سحابةُ الفألِ في ارتـيـــــادٍ لها بما عــــــــــــندها أيادِ
تعطي بما قد حبــتْ بلادي عنها لقد كثُرَ الســـــــؤالُ
شموسُ أحلامِكِ اســتجدَّتْ أنوارُها للورى تبـــــــدَّتْ
عنها ظلامَ الحياةِ صــــدَّتْ ظلامُها ما له احتـــــــيالُ
هذي نجومُ رجاءِ وعـــــــدٍ وذاك تحـــــقيقُ كلِّ سعْدِ
هذي ســـــــــــعادةُ كلِّ فرْدِ أفريقيا ما بها ضـــــلالُ
بنتَ الطبيعةِ فيكِ حســـــــنٌ على الخلائقِ وهو يحــنو
إن الــــــــــــسعادةَ منكِ تدنو بها لدى الناظرِ احــــتفالُ
أفريقــــــــــيا أنت بنتُ مدحٍ وأنت في الخلقِ خير ملْحِ
يكفيكِ في الخلقِ خــير شرْحٍ فلا يضمُّ العلا الخيــــــالُ
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.