قصيدة «ظلال أفريقـــــــيا».. شعر فصحى

ظِلالُ إفريقيا جمـــــــــالُ     وكان يردفُه هـــــــــــلالُ

ولا يزال وما تــــــــــزالُ    حتى يكون لها كمــــــــالُ

يرتادها من له مـــــــــذاقٌ    ومن له في الهوى اشتياقُ

ومن له في الورى انطلاقٌ    إلى الذي ما به اخـــــتلالُ

سحابةُ الفألِ في ارتـيـــــادٍ     لها بما عــــــــــــندها أيادِ

تعطي بما قد حبــتْ بلادي     عنها لقد كثُرَ الســـــــؤالُ

شموسُ أحلامِكِ اســتجدَّتْ     أنوارُها للورى تبـــــــدَّتْ

عنها ظلامَ الحياةِ صــــدَّتْ     ظلامُها ما له احتـــــــيالُ

هذي نجومُ رجاءِ وعـــــــدٍ      وذاك تحـــــقيقُ كلِّ سعْدِ

هذي ســـــــــــعادةُ كلِّ فرْدِ      أفريقيا ما بها ضـــــلالُ

بنتَ الطبيعةِ فيكِ حســـــــنٌ     على الخلائقِ وهو يحــنو

إن الــــــــــــسعادةَ منكِ تدنو    بها لدى الناظرِ احــــتفالُ

أفريقــــــــــيا أنت بنتُ مدحٍ     وأنت في الخلقِ خير ملْحِ

يكفيكِ في الخلقِ خــير شرْحٍ     فلا يضمُّ العلا الخيــــــالُ

 

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة