قصيدة «طيب الزهر».. قصيدة شعرية

شُمَّ طيبُ الزهرِ شَمَّا       وشذا الأشذاءِ ضمَّ

أيها الروضُ البهيجُ        للخزامَى كنتَ حُلْما

أنت للحسنِ النسيجُ         لستَ تدري اليومَ يُتْما

وإذا فاح الأريجُ            قام ذاك الطيبُ غُنْما

حسنُك اليومَ المزيجُ        لستَ تدري اليومَ وهْما

وإذا قامَ الضجيجُ           عاد في الآفاقِ زعْما

هتفَ اليومَ الخليجُ          بالذي قد كان همَّ

وإذا الحسنُ يهيجُ           ركضَ الطيبُ وسمَّى

وإذا طاف النشيجُ           صار ذاك الوهمُ رسما

كلما رنَّ الأجيجُ             تسمعُ الأصداءُ صمَّ

رفع الصوتَ الحجيجُ       خيرهم أصبحَ جمَّ

غصنُ أحلامٍ ضريجُ        فأتى يرتادُ قسما

سوءكَ الواهي خديجٌ        فبه قد صار ظلما

أمرك المطويّْ مريجٌ        لم يكن في الأرض شهما

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة