شُمَّ طيبُ الزهرِ شَمَّا وشذا الأشذاءِ ضمَّ
أيها الروضُ البهيجُ للخزامَى كنتَ حُلْما
أنت للحسنِ النسيجُ لستَ تدري اليومَ يُتْما
وإذا فاح الأريجُ قام ذاك الطيبُ غُنْما
حسنُك اليومَ المزيجُ لستَ تدري اليومَ وهْما
وإذا قامَ الضجيجُ عاد في الآفاقِ زعْما
هتفَ اليومَ الخليجُ بالذي قد كان همَّ
وإذا الحسنُ يهيجُ ركضَ الطيبُ وسمَّى
وإذا طاف النشيجُ صار ذاك الوهمُ رسما
كلما رنَّ الأجيجُ تسمعُ الأصداءُ صمَّ
رفع الصوتَ الحجيجُ خيرهم أصبحَ جمَّ
غصنُ أحلامٍ ضريجُ فأتى يرتادُ قسما
سوءكَ الواهي خديجٌ فبه قد صار ظلما
أمرك المطويّْ مريجٌ لم يكن في الأرض شهما
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.