في ضجة الصمت ألفُ وحي في سكتة العيِّ ألــــف عيِّ
ما قال هذا مــــا دون غيٍّ في حين قد حار بعد سعـــــيِ
تشبه القول بالســكـــــوتِ في حين جاء من الــــــخفوتِ
وحين قد قام من ثـــــــبوتٍ من كان يدعو في حين خزيِ
في حين يتَّهم اتهـــــــــــاما أسى فؤادٍ يــــرى اهتمــــاما
وحينما يـــــشتكي ســـقاما داوَاه بالفألِ عــــــــــــند نفي
يا زخرفَ القولَ في ســـماعٍ كيف اهــــتداءٌ إلى وداعِ؟
هنا الــــــسعــــــادةُ في دفاعٍ تأتي مُعتَّقَةً بـــــــــــهدْي…
هناك يرجو الأنــــــــــام نيلًا يخشون في نــيل ذاك سيلا
يخشـــــون في الأزماتِ ويلًا ويرفعون شـــعار رأي…
أفريقيـا من بديل حــــــــــسنٍ كانــــــت بذلك ذات شأنِ
لها بما كـــــــــــــان ذات فنٍّ إذ إنـــــــــها موطنٌ لأريِ
أفريقيا يا أصــــــــــــــولَ تبرٍ ويا فروعَ رجاء عــــــطرِ
فيكِ المطالبُ طــــــول دهرٍ ولستِ في الأرض ذاتَ خزْي
رائعة
رائعة
شكرا شكرا على هذا الذوق الرفيع.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.