قصيدة "ضبابُ عزِّكِ".. شعر فصيح

إن يرقصِ الزهرُ في الحقولِ     فالريحُ تعزفُ في السهولِ

والغصنُ يهتفُ بالـــــــــحلولِ    وللشذا فـــــــــيه من قبولِ

وعَبرةُ الغيثِ في هـــــــــطولٍ    والجدبُ يغرفُ من شمولِ

ويغنمُ الروضُ من نــــــــحولٍ     حتى يكون على حــصولِ

حتى إذا اخـــــضلَّتِ الأراضي     تســـٓـيلُ أوهامُها لراضي

ويرقصُ الزرعُ في اعــتراضٍ     حتى يرى آخرَ الفصــولِ

والفضلُ يكشفُ عن مخــــازي     وهل هنالكَ مـــا يوازي؟

وكم تغنّى الذي يجــــــــــــازي     على الذي فيه من فضولِ

من وشيِ أفريقيـــــا ثيـــــــــابًا    يومَ التفرُّجِ قد أصـــــــابا

أفريقـــــــــــــــيا لا تكون غابا      لها الفضائل في أصـــولِ

يا حسنَ أفريقيــــــــــــا غدا لا      ننساكَ، ضـوؤكَ قد تلألا

قد حزتَ في أُفُقٍ جـــــــــــمالا      أفريقيـــــا لسـتِ بالهَبولِ

منسوجةٌ أنتِ مــــــــــن جلالٍ       ولم يكنْ فيكِ مـــن وبالِ

ما أنتِ في الأرض بالضــلالِ       ضبابُ عزِّكِ في مــثولِ

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة