سفينة الخسرِ لا تساقُ إلى الموانئ لا تطاقُ
بحار أحلامنا انطلاقٌ إلى الســعادةِ واتساقُ
شواطئُ السعدِ لا يزالُ على مرافقها الــهلالُ
وما لها أبدًا انســـــدالٌ إلا إذا هي لا تـــراقُ
لم ننسَ ما ذكرَ اندفاعٌ إلى التلاطمِ وانــتفاعُ
منها أتى ناظرا شعاعٌ يريده أبدا اتفــاقُ…
شهادةُ البحرِ وهي شُهْدٌ ريادة الجزرِ وهي عهدُ
من ذا لا يراه ســــــعدٌ وما له نحــوه سباقُ؟
عروسةُ البحرِ لا تــملُّ أصداءَ أحلامنا تحلُّ
وحينما جاءها يـــــــبلُّ يُبْسُ اشتياقٍ له اشتياقُ
وقد وقفنا على ضفافٍ ولم يكن في هنا تلافِ
وحين ألفى الفؤادَ شافٍ أطارَ داءً له احــتراقُ
أفريقيا أنت بحرُ حسنٍ فيك العذوبةُ وهي تُغني
رويتَ حلما كبيرَ شأنٍ وليس في الغايةِ الشقاقُ
رائع......جدا
شكرا على هذا الاختيار.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.