قصيدة «شواطئ السعد».. شعر فصيح

سفينة الخسرِ لا تساقُ     إلى الموانئ لا تطاقُ

بحار أحلامنا انطلاقٌ      إلى الســعادةِ واتساقُ

شواطئُ السعدِ لا يزالُ     على مرافقها الــهلالُ

وما لها أبدًا انســـــدالٌ      إلا إذا هي لا تـــراقُ

لم ننسَ ما ذكرَ اندفاعٌ       إلى التلاطمِ وانــتفاعُ

منها أتى ناظرا شعاعٌ        يريده أبدا اتفــاقُ…

شهادةُ البحرِ وهي شُهْدٌ       ريادة الجزرِ وهي عهدُ

من ذا لا يراه ســــــعدٌ        وما له نحــوه سباقُ؟

عروسةُ البحرِ لا تــملُّ        أصداءَ أحلامنا تحلُّ

وحينما جاءها يـــــــبلُّ        يُبْسُ اشتياقٍ له اشتياقُ

وقد وقفنا على ضفافٍ         ولم يكن في هنا تلافِ

وحين ألفى الفؤادَ شافٍ        أطارَ داءً له احــتراقُ

أفريقيا أنت بحرُ حسنٍ         فيك العذوبةُ وهي تُغني

رويتَ حلما كبيرَ شأنٍ          وليس في الغايةِ الشقاقُ

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

شكرا على هذا الاختيار.
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة