أثّرتِ فيما أثارَ نــــجمَا ونلتِ خيرًا، ونلتِ رُحْمَى
سعِدتِ لما غدوتِ حُلْما وكنتِ يوم الهناءِ رســـــما
أين النجومُ التـي الليالي تُديرُها في يد المـــــعالي؟
وإنها أبــــــــــــدًا تُوالِي شهادةَ النورِ حــــين تظْمَا
ما هذه الأرضُ بـــشقاءٍ وإنما هي لــــــــــــــلعلاء
وخيرُها في يَدَي بقــــاءٍ فالــيومَ لم يكُ ذاك زعْما
بدايةُ الحسنِ منكِ بــــدءٌ بكلِّ مـــــــــا للأنامِ درْءُ
لها لدى العالمينَ مــــلءُ وليس يعرفُ ذاك ختـما
إن الذي ليس فيكِ يِـرجو لقاءَ ما فيكِ حين ينــجو
وأنتِ في العالمـــينَ نهْجٌ وسوفَ يأتيكِ حين يُرْمَى
ما زالَ مَنْ فيكِ في بُكاءٍ يأتيه صوتٌ مع اشتــكاءِ
ولو يكون أهـــــلَ الذكاءِ كانتْ رؤى ما لديه وسما
أفريقـــــــــيا لا تزالُ تعطي يدُ النوالِ بـــــــغيرِ خلْطِ
ولا تكونين بين شحـــــطٍ حتى تنالَي من ذاك غُنْما
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.