شكوى الظمأ في ازديادِ شاكي الظمأ وهو حادِ
يرنو إلى الماء صــــــادٍ من بـــــــــين وادٍ ونادِ
هنا تفرَّقُ شـــــــــــكوى والماء أصــبحَ نجوى
وحين يقطرُ دعــــــــوى يدعو الظمأ للـتــمادي
ما زال يــــــــــقرعُ غَيثًا وظلَّ يقـــــــــلعُ رَيثَا
وصار يـــــــــــبصرُ لَيثًا على الظمأ وهو عادِ
هبَّ الســـــحابُ ولبَّى… نداء مــن قد تربَّى…
وعندما صـــــــــــار يأبى قحطٌ عليــــه ينادي…
ذهابه صـــــــار حزنا… على المُطِلِّ وجُبْنا…
لما رأى القلــــــــبُ مزنا أتى يطيرُ بشـــــادي
إن الســــــــــــحابَ تلهَّى هـــذا تلهِّيه أدْهى…
والصمتُ إن كان أشهــى أحيا السحابُ بلادي
إفريقيـا لســــــــــحابٍ… أختٌ بدون عتابِ…
قد زارها بانســـــــــــيابٍ يُحْيِي القرى والبوادي
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.