قصيدة "شكوى الرجاء".. شعر فصحى

ما يصبغُ الليلُ بالســـــوادِ      إلا له في الــــــــظلام نادي

رأى خفاء العلا يــــعادي      بعض المــــــــكائدِ في الفؤادِ

هنا رأى الليلُ صدقَ وعدٍ      ولا يزالُ يــــــــــــرى بجُهدِ

ولا يزالُ يــــــــراه يُجْدي      شكوى الرجا في رحى النفاد

ولم يزلْ يختبي ويُخفـــــي    بعض المكائد حيــــن يُضْفِي

وحين يبخلُ بخلَ حــــرفٍ      سرى به النجمُ للمعـــــــــــادِ

أقام ليلا يســـــــــوق رعبًا      وإنه لا يســــــــــــــــوقُ قلبا

وقد رأى أمرَ ذاك صـــعبا      لكنه الكــــــــــــــيدُ في اتقادِ

وقد رأى ما رأى ويـــــأبى      إليه ذاك الصــــــلاح يُجْبَى

وحينـــــــــما قام بين قُرْبَى      ولم يــــــزلْ هوَ في الرمادِ

يدعو…يلوِّح…وهو يرجو      بقاء أحلامه ويــــــــــــهجو

لما بدا للأنام نهــــــــــــــجٌ      أطاح بالغيِّ في الرشـــــــادِ

أفريقـــــــيا الليل فيك يُجْلَى      عليكِ آيُ النـــــــــوالِ تتْلَى

وكل ما فيكِ كان أحـــــــلى       وكان أغلى دون افتقـــــادِ

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

رائع .........جدا
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة