ركِبَ الضوءُ انبلاجًا وشهابٌ قد تفاجَى
أنت يا صبحُ مُراحٌ حينما جئتَ ارتجاجا
مُكْثُك اليومَ مُباحٌ حينما الظلماءَ ناجَى
إنما فيك سماحٌ بالذي نال رواجا
قمَرٌ فيه افتضاحٌ للدجى ليس علاجا
وإذا النورُ متاحٌ للذي يشكو لجاجا
قابَلَ العينَ صباحٌ ترتجي منه انفراجا
وسمتْ فيه بِطاحٌ حين يعطيها اختلاجا
وإذا اشتدَّ امتداحٌ ثنيُه يلبسُ تاجا
نوره فيه سلاحٌ وله يدعو سراجا
كيف يؤذيه نباحٌ عندما يعطي اهتياجا؟
جذَّ أوهامًا رواحٌ عندما لمَّ ابتهاجا
كلما أجدى انتصاحٌ حملَ النصحُ انتهاجا
ضرَّتِ القصدَ رماحٌ إنها ترجو حِجاجا
وعدا سوءًا جماحٌ ظنَّ عدْوانًا نتاجا
ماشاء الله تبارك الرحمان. شعر فيه شعور وبهاء. دمت مُتألقاً.
شكرا أيها الراقي
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.