قصيدة «ركب الضوءُ انبلاجًا».. شعر فصحى

ركِبَ الضوءُ انبلاجًا         وشهابٌ قد تفاجَى

أنت يا صبحُ مُراحٌ           حينما جئتَ ارتجاجا 

مُكْثُك اليومَ مُباحٌ              حينما الظلماءَ ناجَى

إنما فيك سماحٌ                بالذي نال رواجا 

قمَرٌ فيه افتضاحٌ               للدجى ليس علاجا

وإذا النورُ متاحٌ                للذي يشكو لجاجا 

قابَلَ العينَ صباحٌ              ترتجي منه انفراجا 

وسمتْ فيه بِطاحٌ               حين يعطيها اختلاجا 

وإذا اشتدَّ امتداحٌ               ثنيُه يلبسُ تاجا

نوره فيه سلاحٌ                 وله يدعو سراجا

كيف يؤذيه نباحٌ                عندما يعطي اهتياجا؟

جذَّ أوهامًا رواحٌ                عندما لمَّ ابتهاجا 

كلما أجدى انتصاحٌ             حملَ النصحُ انتهاجا 

ضرَّتِ القصدَ رماحٌ            إنها ترجو حِجاجا

وعدا سوءًا جماحٌ                ظنَّ عدْوانًا نتاجا

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

ماشاء الله تبارك الرحمان. شعر فيه شعور وبهاء. دمت مُتألقاً.
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة
بقلم سيد علي عبد الرشيد
بقلم سيد علي عبد الرشيد
بقلم سيد علي عبد الرشيد
بقلم سيد علي عبد الرشيد
بقلم سيد علي عبد الرشيد