لرَبيعِ حبِّك طَلعةُ
لظُهورِ حبِّك سُرعةُ
نبتَ الهوى في قلبها
وسقتْه صدْقًا لمعةُ
والقلبُ حقلُ الحبِّ كم
تبدو عليه مُتْعةُ
لزهورِ حبٍّ صادِقٍ
وبها تسامتْ بُقعةُ
في حينِ يهتزُّ الهوى
بطشتْ بحبِّك رفعةُ
وتمايلتْ أوراقُه
وتنيرُ فيها شمعةُ
سكرتْ غصونُ مودَّةٍ
وتصيبُ فيها جُرعةُ
حتى أتى صيفُ الهوى
قطرتْ عليه دمعةُ
وحتى إذا أرواقُه
يبِستْ، أتتْها صنعةُ
يا حبُّ في يبَسٍ فهل
جاءتْ إليكَ اللسعةُ؟
بكَ ضاق حبٌّ مترَعٌ
سعَةً تنالُ الرقعةُ
لم تبقَ فيه ومضةٌ
بقيتْ لديه رجعةُ
حُبَّانِ يُسْأَلُ عنهما
وإذا الجوابُ القرْعةُ
صدقُ الهوى هو سنَّةٌ
كذِبُ الهوى هو بدْعةُ
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.