ألا ليت عمري ينعتق من قيودي
من نار عذاباتي أو رماد شجوني
بالأمس كنت آمل في دنيا غدي
وها هو اليوم يرشق سمة قدري
فمهجة قلبي عليه ما لبثت تتألم
لم أعد أدري كيف أعشق فأتكتم
ويكفيني فخرًا طيب روحي فأتعلم
وأما ما تجلبه النفس فيأخذه الحلم
فما كل ما يأتيها من الغيب تنكره
ولا تتلهف للهجر لكن الود تصونه
وعلى خطى الحقد ما طاوعت إثمه
فأزلفت وأكبرت بكل ما آمنت به
ومن الحب المزيف ضاقت ذرعًا
فأقسمت ألا أظل حارسًا له أبدًا
ولست ممن يزدلف أو يزدري أحدًا
وعلى الماضي ما ازددت اعتمادًا
لأبعاد حاضري صرت أتحضر
متسلحًا دومًا بما كنت له أقرر
فقد يخيب ظني وقد منه أتحرر
عساي أستكين في نطاق الحال المنتظر
رائع........ابداع
شكرا لصداقتك و لصدقك يا نجلة صادق يا اميرة القراء.❤
🙏🌹🌹🌹
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.