قصيدة «رباعياتي».. شعر فصيح

ألا ليت عمري ينعتق من قيودي

من نار عذاباتي أو رماد شجوني

بالأمس كنت آمل في دنيا غدي

وها هو اليوم يرشق سمة قدري

فمهجة قلبي عليه ما لبثت تتألم

لم أعد أدري كيف أعشق فأتكتم

ويكفيني فخرًا طيب روحي فأتعلم

وأما ما تجلبه النفس فيأخذه الحلم

فما كل ما يأتيها من الغيب تنكره

ولا تتلهف للهجر لكن الود تصونه 

وعلى خطى الحقد ما طاوعت إثمه

فأزلفت وأكبرت بكل ما آمنت به

ومن الحب المزيف ضاقت ذرعًا

فأقسمت ألا أظل حارسًا له أبدًا

ولست ممن يزدلف أو يزدري أحدًا

وعلى الماضي ما ازددت اعتمادًا 

لأبعاد حاضري صرت أتحضر

متسلحًا دومًا بما كنت له أقرر

فقد يخيب ظني وقد منه أتحرر

عساي أستكين في نطاق الحال المنتظر

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

رائع........ابداع
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

شكرا لصداقتك و لصدقك يا نجلة صادق يا اميرة القراء.❤
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة