ألقى الجمالُ عليكِ لمحًا أعطاكِ من فضل ذاك قمْحا
أراكِ فيما أراكِ ربـــحًا أزالَ عنكِ الجــــــمالُ قُبْحا
ما أنتِ إلا رؤى الجمالِ فوق الـــــغواربِ والرمال
لولا الذي فيكِ من جمالٍ أتاكِ نقصُ الجـمالِ صبحا
منسوجةَ الحسنِ والخيالِ يفترُّ فضلُكِ بالتـــــــــوالي
وحينما جئتِ بالكــــــمالِ بنى لكِ الحسنُ فيكِ صرحا
أعــــــــــــدَّ عُدَّةَ مَنْ يودُّ عَدَّ الفضــــــــــائل لا يُمَدُّ
وحينما الحسنُ فيكِ يغدو رماكِ من طيبِ ذاك رمحا
ما ضاعَ منكِ الرجا يُرادُ ما طاح منكِ الذي يُعــــادُ
ما زال في ظلِّك الســدادُ لم تُغلقي الــعزمَ نالَ فتْحا
أفريقيـا هل هناك شرْوى لكلِّ ما حِزْتِ ليس يُطْوَى؟
ولم تكوني بكــيتِ شجْوا جُنِّبْتِ في الــعالمين شُحَّا
أفريقيا قد كفاكِ فـــــخرًا حبُّ الذين رأوكِ نصرا
وإنهم رفعوكِ دهــــــــرًا وإنهم شــرحوكِ شرحا
من العجائبِ في النســاءِ صنعٌ لتجمـــيلهنَّ نائي
من الصباح إلى المســاءِ يحملنَ حِنَّاءَهنَّ طرْحا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.