وحشةٌ تدرك أنسًا قلبها في اليوم أقسى
ذلك الأنسُ قويٌّ إنه يفتك يأسا
وله دوما دويٌّ يتمنَّى الحسنَ بأسا
وتلا الكونَ رويٌّ وبنى في الأرض أُسَّا
كيف لا يبقي دعيٌّ عندما قد جاء رأسا؟
ذلك الحسنُ بهيٌّ عندما قد ذاق كأسا
ذلك الحسنُ نديٌّ عندما شاهد شمسا
كيف يرتجُّ غويٌّ وهو قد أنفقَ لبْسا؟
نفَّس الكربةَ عيٌّ حين قد نكَّس مسَّا
وروى الغربةَ ليٌّ كيف لا يخدمُ نفسا؟
قدَّس الأنفاسَ حيٌ حينما أوهمَ طمسا
ألجأ الظمآن ريٌّ كيف لا يشكر بؤسا؟
خُلَسٌ فيها جليٌّ أخذُها يُنْطِقُ حِسَّا؟
كونها كونٌ حفيٌّ حينما تغرس غرسا
صمتها صمت خفيٌّ حينما يحبس حبسا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.