يا دمع اهطل من الغمام
وجدد حزني والآلام
وتركي وحيداً في أسقام
قلبي، فانقسام
ماذا تريد بعدُ لتمضي للأمام
ذابت مشاعري وغدت كالهلام
تفيض حزنا كلما بدأت النار بالالتهام
أريد سلاماً يكفيني كلَّ مرة استسلام
يكفي معاناتي مع الأوهام
يكفي دموعاً يا غمام
فإني مصاب بالانفصام
لحظات تبدو لي الحياة
مليئة بالسعادة والحمام
وأحيانا يقطع وترها اليمام
أخبروني ما فائدة العيش كالأنام
معذبة بين جراحات السنين والأعوام؟
وما الفائدة من تبدل الأيام
أخبروني فإني شريدة بتلك الآلام
وقد تناسيت في داخلي الكلام
ومضت الشهور بحزن، وبلا انسجام.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.