دعــــنــي يـــا عـــدو فـــي مــســاري
أرتــــــب بـــعـــض أفـــكـــاري
فــــــالــــمــــدى ســــجــــانــــي
والــمــريــض رغــــب بــحــصــاري
فـــكـــفـــاك إرهــــابًــــا لـــــــي
فـــأنـــت مــــن أردت شــــجــاري
فــتــحــمــل إذن عــــنــف أشــــجــاري
تــحــمــل ولا تــــكــن فـــي فـــراري
قــضــيت عــمــري فــيك يــا أســحاري
اســــتــجــدي رحـــمـــة جــــبــاري
وأنــا لا أزال تــحت زحــمة الذكريات
أعـــــانـــي مـــــن اســتــعــمــاري
مــــــاذا تـــريـــد يـــــا عـــــدو
وأنــت مــن جــعلتني هــائجة كبحاري؟
جــعلتني ألطم وجهي كأني في انهياري
ولم ترحم شبابنا الذين ضاع في الأنهار؟
مــلأتني آلامًا وجــعلتني فــي انــحصاري
فــإنــي لــن أكــون مــهاجرًا كــالأطيار
فـــــــلا تـــحـــلـــم بــــفــــراري
لا تـــــحـــــلـــم بــــاســــتــنــكــاري
فــتــدارك لــعــل مـــا يــحــل بــنــفسك
ســــبــبــه أنـــــت أيــــهــا الــــدمــار
فــــلا تــظــني يـــا نــفــس بــأقــداري
ظـــن شــيــطان ســيجد نــفسه بــالنار؟
فــــأنــت ســتــصيرين فـــي أذكـــاري
فــدعــني يـــا عـــدو أمــلأ أنــظاري
فــــإن ثــــائــري فــــي انــتــظــاري
وســيجعلك يــا عــدو تــرغب بالفرار
فــدعــني يـــا عـــدو أحـــدد مــساري
فــالمدى أخــبرني بــوجوب الاخــتيار
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.