قصيدة "داويتِ داءً".. شعر فصيح

مصراعُ سعدكِ في افتتاحِ     مفتاحُ حسنِكِ في ســماحِ

ما أُغْلِقَ الــبابُ في رواحِ     فكيفَ يُغْلَقُ في الصباحِ؟

أفريقيا أنتِ بابُ لــــــطفٍ     وأنتِ مفتاحُ خير وصفِ

هذي الدواةُ فـــسوفَ تكفي     كتابةَ العزمِ باـــــنشراحِ

أفريقـــــــيا أنتِ خير عزمٍ     عند الذي كان أهلَ حزْمِ

والناسَ ما فيـكِ كان يُظْمِي     وكل ما فيكِ في امتداحِ

داويتِ داءً شــــــــكاه قلبٌ      أعطى الدواء المفيدَ ربُّ

فزال عنه بذاك كــــــــربٌ      والأمرُ أصبحَ في نجاحِ

أفريقيا ليس فـــــــــيكِ داءٌ       أفريقيـــــــا كلُّكِ الدواءُ

كم جاء في أرضكِ الشفاءُ       وأنت أصبحتِ في ارتياحِ

أفريقــــيا كيف نحنُ ننسى       عهد الفداءِ الذي سيُرْسَى

ولم نزلْ في الأنامِ رأسًا؟         وأنتِ أفضلُ في البِطاحِ

أفريقيــــــــا أنتِ كلُّ صَيدٍ        وفيــــــكِ نفعٌ لكل أيدي

ولســـــــتِ أرضًا لأي كيدٍ        وفيكِ مرمى كل الرماحِ

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة