نيجيريا لم تزلْ تـــعاني من الإبادة والـــــــــــــــهوانِ
ورقصُها من لظى افتتانٍ قد دامَ في زمرةِ امتحــــــــانِ
إن الــــــذين رأوكِ ربْحًا باعوكِ إذ جرحـــــوكِ جُرْحا
ولم ينالوا بالربحِ صــبحًا وعــــــندهم أنـــــتِ كالرهانِ
خيّاطُ جُرْحِكِ في اختــفاءٍ طبيــــبُ عزْمِك في جـــفــاءِ
دواءُ روحِكِ في انتـــــفاءٍ وأنتِ في البُعْدِ عن حـنـــــانِ
قد عضَّ عِرضَكِ سمُّ مكرٍ وفضَّ صبرَكِ وهــــــمُ عُسْرِ
واغتالَ فــــــضلَكِ همُّ فقرٍ وزاغَ وجهُكِ عن أمـــــــــانِ
آذاك ما أنْهَكَ انـــــــــِتماءً وظلَّ يسلبُكِ النـــــــــــــــماءَ
رآكِ في أرضنا ســـــــماءً مَنْ وهْمُه حارَ في الكيــــــان
أبناؤُكِ الريحُ قد أطـــاحتْ بهمْ…عن التقارُبِ قد أزاحتْ
وبالَهم لم تكنْ أراحــــــــتْ تاهوا بذلك في كالســـــــــنانِ
نيجيريا لو عرفـــتِ جرحا في الأهلِ أَبكاكِ ذاكَ ســــحَّا
ينفي عدوُّك فيك صـــــلحا فضوْعِفَ الجرحَ مَنْ يــعاني
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.