في خصبةِ القصدِ والمآلِ يروقُ نخلُ رؤى السؤالِ
وفارَتِ العينُ في المـجالِ تسقي فؤادًا بلا المـــحالِ
على المذاقِ يطــِــيبُ فألٌ واشتدّ عند الوثاقِ حـــبلُ
ما طال عمرا في الجودِ بُخلٌ لكنه جُذَّ بارتـــــــــــحالِ
أفريقيا لا يزالُ خــــــصبٌ يختالُ في حين جالَ سكبُ
وارتاحَ طولَ الفصولِ رَطْبٌ ما اضطُرَّ عزمكِ للوبال
في الرأدِ حسنُكِ في السماء يلوح للعينِ بالــــــــسناءِ
أتى جمالُكِ في الـــــــجِلاءِ وهل لنوركِ من مثالِ؟
لم تبخلي حين جُدتِ شرحا للقلبِ لمـــا أتيتَ ربحا
داويتِ بيـــــن الأنامِ جُرحًا يا معدِنَ الحظوِ في الرمالِ
يا زخْرُفَ الكونِ دون زيفٍ أنت الحقيقةُ دون طيفِ
وأنت أهلٌ وكلُّ ضَيــــــــفِ وأنت أفضلُ في النوالِ
أفريقيا إن فيـــــــــــــكِ أمنًا وكنتِ أرفعَ الأمرِ شأنا
أفريقيـــــا إن فيكِ حـــــصنا وأنتِ في الحسن كالهلالِ
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.