«حين يبكي الحرف».. شعر وجداني

كـــــأنّ  لــلــقــصيدةِ  عــيــنًــا تُــبــصِــرُ

وتـــرى  جـــراحَ  الــروحِ كــيف تُنـكسرُ

وتـفتـــــح لـــي بــابًــا لأحــيــا راحــتــي

لــــكــنّ نــفــســي بــالــمــساواةِ تُــجْــهَرُ

لا تــخــبِــروا عـــن زلّــتــي مــحــبوبَتي

فــهو الــذي عــن صــدقِ جــرحي يُقصِرُ

قـــد  صِــرتُ فــي دربِ الــهوى مــتّهمًا

وحــمــلــتُ  ذنــــبَ الــعــاشقينَ فــأكــفُرُ

أركَــعــتُ نــفــسي لــلــضياعِ وما علمت

أنّـــي  بـــذاكَ  الــشــرِّ صــرتُ أُحــاصَرُ

شــيــطانُ  نــفــسي فـــي جــنوني حــائرٌ

والــحــزنُ  فــي صــدري جــحيمٌ يُــسعِرُ

إن  كـــان  لـــي نــورٌ ســيُرشدُ خُــطوتي

ســيــعــيــدُني  لـــلـــهِ  حــــيــنَ أُكــــبِّــرُ

إن  كـــان  لـــي  حُـــبٌّ يُــطهّرُ أضــلُعي

ســــأكــونُ عــــبــدًا لــلـــــــــه وأصــبِــرُ

مـــن  لــي سِــوى نــبضِ الــقصيدةِ يــنقذُ

مـــن  لـــي  إذا مـــا جــئتُ فــيها أُســـفِرُ

لا  تُــطــفِئوا ضـــوءَ الــحروفِ بــداخلي

واتــرُكــوا نــبــضي بــأحــرفِه يـسَــــطِرُ

أنـــا  شــاعــرٌ والــنظمُ بــعضُ كــرامتي

إن ضـــاعَ شــعــري فــالــكلامُ ســيُــنكَرُ

كـــم  ظــلَّ  فــي صــدري ســؤالٌ حــائرٌ

هـــل  يُـــدركُ  الإنــســانُ كــيفَ يُــقدِّرُ؟

هـــل  يــعرفُ الــقلبُ الــحزينُ مــصيرَهُ

أم  أنّـــه  فـــي الــعــشقِ دومًـــا يُــقــهَرُ؟

والــحــزنُ حــيــنَ يــضيقُ فــينا مــوضعٌ

يــســري  كــســمٍّ  فـــي الــوريــدِ ويُــبترُ

لــكــنّــني  رغــــمَ الــــجــراحِ مُــــقــاومٌ

قــــد  عــلّــمني  الــدمــعُ كــيــفَ أُقــهــرُ

لا  بـــأسَ إن ضــاقــت عــلــيَّ عــوالمي

مـــا  دامَ  فـــي شــعري الــحياةُ ســتُزهِرُ

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

جميلة قصيدتك مثل روحك الشاعرة..و أسعدتني عودتك إلينا..تحياتي لك.👍
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

لا لا لم اعد لأن سياسة الجوك لا تناسبني انها ترفض كل ما أكتب لا اعرف كيف قبلت هذه القصيدة
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة
بقلم سيد علي عبد الرشيد
بقلم سيد علي عبد الرشيد
بقلم سيد علي عبد الرشيد
بقلم سيد علي عبد الرشيد
بقلم سيد علي عبد الرشيد
بقلم سيد علي عبد الرشيد