حنينُ أفريقيا حنانُ لها يضمُّ الرجا الزمانُ
بها لقد حسُنَ الكيانُ وإنها في الورى جِنانُ
بها اخضرارُ النخيلِ يبدو وطيرُها في الأمانِ يشدو
إلى رجاء الهناء يحدو بها قدِ امتلأ البيانُ
هذي الحدائق في غناءٍ هذي النجومُ على الضياءِ
هذي المزارعُ في رخاءٍ وعمَّ في أُفُقٍ أمانُ
هذي الرياضُ بين ابتسامٍ هذي الحياضُ بين اتسامِ
هذي العيونُ تحت غمامٍ هذي السكينةُ والجمَانُ
غُرَّ الأفارقةُ الكرامُ وقيل: ما عندكم سلامُ
خروجُهم إنه حرامٌ وما لهم في الورى احتضانُ
كم أنفقوا للخروجِ بحثا عن الرجاءِ الفقيدِ بعثا
ملُّوا بذاك الخروج مُكْثا في خارجٍ؛ حين ساء شانُ
يا أفريقيُّونَ في الأراضي عنكم إلهُ الأنامِ راضِي
كونوا وذوقوا بلا اعتراضٍ رحيقَكم…ما به هوانُ
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.