حرفُ الجمالِ سيقسو على الجفاءِ ويرسو
ويُذهبُ الزعمَ أُنْسٌ… ويرفع الوعـدَ رأسُ
لقـــــــــد توعَّدَ قبحًا… بما يلامسُ صبحا…
وكلما لاح أضـــــــحى على يدٍ وهي غرسُ
لا يحـــــــــسدُ القبحُ إلا حســـنا إذا ما تجلَّى
وكلما ظنَّ عـــــــــــدلا ما ضرَّه فيه يأسُ…
يا قبحُ ما لكَ تغدو…؟ هذا الجمالَ وتنزو؟
ما حسْدُ القبــــــــحِ كنزٌ وإنما هو حبسُ…
يا قبحُ إنك تنـــــسى… أن الجمالَ تأسَّى…
وعندما نلـــــت بأسا… أتاك صبحك يحسو
إفريقيـا من جمـــــــــالٍ لا القبحُ فيها يغالي
مخلوقةٌ من كــــمــــــالٍ لها من الحسنِ حسُّ
إفريقيـا لكِ حـــــــــــسنٌ وإنما لكِ حصنُ…
بين العـــــلا لكِ وزنٌ… والحسنُ حسنًا يمَسُّ
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.