ما بعثَر الشـِـــــكُّ في يقيني من ذرَّة في هدى حنيني
هنا مواقـــــــفِ من رهيـــنٍ تبدو عليه مثل الطـــنينِ
فرائض الحــــــزن لا تؤَدَّى ودينــه في الورى تعدَّى
وحينما الـــــــحسنُ قاد وعدًا أعاد قلبَ منــى الحزينِ
روى الرواية قلـــــــــبُ باكٍ وصار يشركُ في شِباكِ
وحينما الحزنُ في اشــــتراكٍ أحلَّ نَذْر رجاءِ حِـــــينِ
جيشُ الرجا في انسياقِ وهنٍ هذا انتصارٌ لديك يُغْني
وليس ذلك فيــــــــــك يُضْني ولم يزلْ فيك من معينِ
يا أول البِشر في مــــــــــعانٍ أتيت في صورة الحنانِ
ولم يكُن بكَ من هـــــــــــوانٍ بين الشمائلِ واليــــمينِ
قد أبصرَ اليأسُ بعــــض أمرٍ ويخبرُ القلبَ بعض سرِّ
وحينما التفَّ حول شــــــــكرٍ أدار ظهْرًا بين الدفــينِ
أفريقيا في غــــــــــــدٍ رخاءٌ وفيكِ في يومنا ضــياءُ
أفريقيـا في هنا ســـــــــــــناءٌ وكل ما فيك عن يقينِ
رائع جدا
دمت بخير
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.