ما صفَّقَ الـــشجَرُ المُغَنِّي يوم الرياحِ مــــــــن التجنِّي
يدعو الرياضَ إلى التمنِّي وظلَّ يحــــــــــذرُ من تدَنِّي
يا شجَرَ الفألِ في جـــذورٍ يا شجَرَ الزهرِ في حبــــورِ
يا شجَرَ الحسنِ في سرورٍ أثمرتَ …حسنَ الظنونِ نجني
قد أورقَ الحسنُ في شـتاءٍ وأخرجَ الظلُّ في وفـــــــاءِ
قل: أينَ طيبُك في فضــــاءٍ حتى نرى لك ما سنــعني؟
قد فجَّر العينَ حســــنُ ظنٍّ وادي ظلالكَ ما سنبـــــني
غدا سنبــــــــصرُ كلَّ شأنٍ على الذي جاء بين غصنِ
أوراقكَ الحضنُ بين حضنٍ لمــــــــن أتى بابَ كلِّ فنِّ
ومنك طيبُ الثمارِ يُـــــغني يُهْدي ليومي من طيب منِّ
أفريقيـا شجَرُ الــــــــصلاحِ وإنها شجر النـــــــــــجاحِ
يسقيك ربُّك بامــــــــــــتداحٍ عليكِ يهتنُ كلُّ حـــــــسنِ
أفريقيـا شجرُ الســــــــــــلامِ وإنها شجرُ احتـــــــــرامِ
بكِ استظلَّتْ منى الكـــــــرامِ وكل ما فيــــــــكِ سيُغَنِّي
حقا صح قلمك وعذب حديثك
شكرا لعذوبة تعليقك.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.