من بلبل الروضِ صوتُ شدوِ من صخرةِ البيدِ بعض شجوِ
وغصـــــنُ هذا الزمانِ يذوي وشجوُه اليومَ ســوفَ يطوي
هذا الغناءُ أتى غنـــــــــــــــاءً وما أتى في الورى فنـــــاءَ
وبلبلُ الروضِِ ما أســـــــــــاءَ على الحقـــــيقةِ وهو يلوي
وصحَّ عــــــــــــنه الذي يصحُّ عليه هذا الصـــــــدى يُلِحُّ
وحين يُنشدُ ما يــــــــــــــــسحُّ حقيقةَ الشعــر وهو يروي
يا بلبلَ الروضِ في شــــــــعورٍ باركتَ شعركَ في سرورِ
بـــــلغتَ أمــــــــــركَ في أمورٍ فالخيرَ ما فيك كان يحوي
يا بلبلَ الروضِ صـــرتَ رمزًا وصرتَ في العالمينَ مغزَى
هذي الحقـــــــــيقة وهي تُعْزَى إليكَ حيــــــن الغنا يدوِّي
وقد سما القصدُ في ضمــــــــيرٍ كما سما الحــسنُ للأميرِ
وقد أتى الشــــــــــعر من سميرٍ في ليله، والرجاء يغوي
أفريقيا بلبلَ الـــــــمــــــــــعالي ما أنتِ إلا شعرُ الجمالِ
كم أنتِ تبــــــــــــــدين كالهلال ونحنُ نجمكِ ليس يهوي
جميلة ورائعة حقا
شكرا شكرا على هذا التعليق.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.