بقيَّةُ العطرِ في انـــــتشارِ بين الــــــخلائق وانتثارِ
يفوحُ منه بلا اضــــطرارٍ إلى مُنى عبَقِ انتــــصارِ
عطَّارُنا غابَ…عادَ يُبْدِي شْذا آمــــالنـــــــا ويُجْدي
وحينما جاء كــــــان يَفْدِي نادي رجاءٍ على تواري
هنا يُوزَّعُ عـــــــــطْرُ رِفْدٍ أتى بــــــــجَزْر لنـِا ومَدِّ
وحينما جاء بــــــــعد وعْدٍ لم يُهْدَ في الأرض للنِفارِ
إفريقيـا بــــــــــقيتْ أريجا لمن يشمُّ الشذا المـــزيج
وحينما لم يزلْ نـــــــسيجًا من التقدُّم للــــــــــــجوارِ
أفريقيـا كم شـــممتِ ريحا أذكى أَجَلَّ الشذا صريحا
شــــــممتِه لم يزلْ طريحًا على المواعيدِ في الــمدارِ
أفريقيـا أنـــــــــتِ ما يُشَمُّ عليكِ فـــــضلُ الرجا يُتَمُّ
والطّيبُ من فيـــك ما يُعَمُّ وكل ما فيك باخــــــتبارِ
أفريقيا فيـــــــــك ما يُرادُ بما تزيَّنَتِ الــــــــبلادُ
أفريقيـا فــيك ما يُشـــِــادُ أفريقيـا لستِ في احتقارِ
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.