قصيدة «بقيةُ الريح».. شعر فصحى

إليـــــــــــك هبَّتْ رياحُ      وما اعتراها انزياح

إذا طــــــــــواها رواحٌ      غُــــــدوُّها لا يُراحُ

بقـــــــــية الريحِ راحتْ     إلى الجنوبِ وساحتْ

فكيف في الناس طاحتْ      حتى أتاها انشــراحُ؟

ما تاهتِ الريحُ يوما…       ولا ترى القومَ قومـا

وترجــــــعُ الريحُ دومًا       إلى الـــذي لا يُزاحُ

يا ريــــــــــــحُ ثَمَّ مآبٌ        إلى الذي لا يُشــابُ

إلى الأماني انجـــــيابٌ        يـــسوقها وقُراحُ…

يا ريحُ ثَمَّ نـــــــــــجاحٌ        لما أتاه اتضــــــاحُ

عزمُ الليالي مُـــــــشاحٌ        هل في هناك رماحُ؟

يا ريحُ قـــد طُلْتِ دهرا        وأنت تقضينَ شهرا

أرقصتِ في العمر زهرا       للزهرِ رقصٌ مباحُ

إفريقيـا أنــــــــــت ريحٌ        ما العمرُ فيك جريحُ

والدهرُ فيـــــــــكِ مُريحٌ        وفيكِ يشفي الصلاحُ

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.