ما بسَطَ البِشْرُ أيَّ بســـــطِ في وجه أيامنــــــا تغطِّي
وكم طوى الضغن يوم يعطي بساشةً في رضى وسخطِ
يا بِشْرُ يا قاتل الـــــــــــمآسي أنت المغيَّب بالتمــــــاسِ
وأنت أفضلُ في افــــــــتراسٍ وأنت تُطْلَبُ عنــد رهطِ
والبِشْرُ يغزو جنـــــــودَ حزنٍ وكان يـعـــزو إلى تمنِّي
لا الشؤمُ ينزو في يومِ حــضنٍ ولم يزلْ في رجالِ شرطِ
هنـــــالك الوهم في التقصِّي والفضل ما كان ما سنُحْصِي
في الشامِ أفضــــل ما نوصِّي وعنـــد دانٍ وأهل شحطِ
يا بشرُ يا حـــــــــــلمَ من يغنِّي به جمـــــيعَ الورى نُهنِّي
يا بشـــــــــــرُ ما لك من تجنِّي على الـــسعادة عند ربطِ
هنا نعود إلى مــــــــــــــــــجازٍ ولا نزال على امتيـــــاز
ولا نزال على اعتــــــــــــــزازٍ بلا اهتزازٍ في ظلِّ سمْطِ
أفريقيا يــــــــــــــا طـلوعَ بِشْرٍ يا عزةَ النــفسِ عند فخرِ
طبنا بما فيـــــــــــــك من مقَرٍّ وأنت أفــــضلُ فوق شطِّ
أنا الذي لم أزلْ أنـــــــــــــادي إلى الحقيــــــقة بالتمادي
لولا بقيـــــــــــــــــــــة ما بوادي لما رأينا رجاء قســـــطِ
أفريقيا فيك كلُّ شــــــــــــعبٍ وأنت في الكلِّ مثل قلبِ
وفيـــــــك من في الأنامِ يُنْبِي عن كل ما فيك مثل قبطِ
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.