بــسط الــغرام كــفيه أمــامي يــومًا ومــضى بــكبرياء يتحدث أمامي
عـــن أحــلام أذهبت مــنامي وكــوابيس تــناثرت كــالسيل قــدامي
لـــم أعلم أن ســيلك يــا غــمامي قــد جــفاني وجــفا كــل أحــكامي
فــــالأوهــام إن طــغــت أثـــارت دمــعًــا كـــان يــخــلص أكــمــامي
فــلا تــقفوا ورائــي فــالكون بــرجاء نــاداني وطــمس هويتي وملامي
ومــضى كــالفارس متبخترًا في غرامي كأن ذاك الوقت انتهى كلامي
فــلــمـا نــــراود الــصــمــت فــــي مــــدى غــيــر مـــدى غــمــامي
حــســب أنـــه إن كـــان بــقــلبي فــســأصمت وأدع نــاره الــتهامي
فــأيــها الــلــئيم مـــا لــك لــمداي صــرت عــليَّ ضــياء فــي أحــلامي
فــصار الــضيق يــضايقني حــتى إن أطلقت دمــوعي انــفرد قدامي
فــأيــن أنـــا يــا مــعلم حــياتي أيــن أنــا مــن ابــتلاء تــفنن بإيلامي
فــي حــقول الــزرع والــندى الــمتألق أنــت كــنت كــالليالي إيــهامي
فـــلا تــتــحرك ســاكناً دون ســائر الــمشاعر تــقف بــاستعلاء أمــامي
فـــدع الــحــبيب فـــي حــبــه يـــروي عــطــش الــســنين وأيــامي
فــالأحــلام يـــا صــديــقي أن نــكون بــحبنا فــي الأعــالي كــالغمامي
فــاترك دنــيا الــهموم وامتثل لــعل ســرب الأطــيار يــكن لي حامي
وتــرجــل يـــا صــديــقي شــعرًا تــرجل قــافية ودع الــلجام لــجامي
فــلست أخــشى سيل وادٍ اندفع الآن قدامي وانحبس تحت أقدامي
فـــدع الأيـــام تــصــير كــبــحر فـــرد مــوجه وانــبسط الآن أمــامي
ولا تـــدع الــعــمر يــمــضي قــبــل أن تــعــلن أن الــحب انــسجامي
ولا تــفقد روحــا امتثلت بــحبها وصــار لــزاماً عــليَّ أن أحارب كلامي
فلا تــدعني فــي يــأس أتــخبط لا تــدع الــحب يــخشى إقــدامي
فـــدع الــغــرام يــتــحد فـــي قــلــبي دعـــه الــحب يــنسى مــلامي
فإني اليوم أدركت أن المحب أبكاني وأن الحب كان وما زال غرامي
فــادفــع بــنفسك يــا شــاعري قــافية ولا تــمل لــلسؤال الاســتفهامي
ولــــتــدع الأعـــلام يــخــبرونك بــمــدى قــدرتــك عــلــى إيــلامــي
فإني أرجو الآن سلاماً ولــكن لا أرجو مــنك يــا حــب افــعامي
فإن الصبح الذي تنفس قد اختبر سلامي لكن بمكره فرض استسلامي
فــحــيي الــنــفس الـــتي ذاقـــت أوهام غــصــصا حــسبتها مــلامي
حــيها وقــل لــها إن الــمدى الــذي تــزحف إليه قد أمر بإرجاع غمامي
فــدع الــملام مكبوتًا في الشفاه ولا تحرض الوحش أن يكون قدامي
فإني قــد هــويت مــجددًا إنــصافي ومــللت أن أمــشي على أقدامي
فــمن يــفرض عــليَّ الألــم ويــكن حــبيبي الــغالي ويــحاول إفهامي
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.