تعود بنا الذاكرة لترسم تفاصيل ثائرة
عن أنثى مهما وصفها الشعراء تبقى نادرة
وأقلامهم حائرة بوصف عيونها الساهرة
فإن تبسمت شفتاها رسمت ورُودًا زاهرة
وإن عقدت حاجبيها رسمت خطوطًا زاجرة
ولكن في عينيها العسليتين رقة وصفاء
تسلب عقل كل عاقل بخفة ودهاء
وخدودها مثل تفاحة ناضجة حمراء
تفتن بجمالها كل إنس من نسل آدم وحواء
تمشي بشوارعنا برفقة أسد بعزة وبهاء
مخبرة من يغازلها ويحك.. من مخالبه الصفراء
فربما أنا أنثى ناعمة ولكني برفقة حارس النبلاء
أتيت من زمن القياصرة والملوك النبلاء
مكتفيةً بنفسي عن البشر وأطير كالعنقاء
ليس بي غرور ولكنني أثق برب السماء
سيكرمني يومًا برفيق درب أمير الأمراء
فلا تحسبنَّ كسب قلبي سهلًا دون عناء
ولو كتبت في وصفي ما عجز عنه الشعراء
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.