رأفَ النورُ العطوفُ وأتى الوجه الشَغوفُ
هَرَبَ الليلُ أسى عندما يأتي العزوفُ
سفَهًا قال الأسى إنه يومًا يطوفُ
فغشى الكيدَ المسا عندما جاء الكسوفُ
وهو في الأفْقِ كسا عبَثًا ساءتْ ظروفُ
وعلى الليلِ رسا وينادي الوقوفُ
وارتجينا قبَسًا مثلما يرجو الألوفُ
ورجونا نفَسًا عندما طال الصفوفُ
وقطفنا خُلَسًا عندما تأبى صنوفُ
وأتينا غلَسًا عندما يُعْرَفُ صُوْفُ
وهو أعلى أسُسًا عندما حان قطوفُ
لان فيه ما قسا وهو للخير كهوفُ
نال منه ما احتسى ورأى ما قد ينوفُ
عزَّ إذ عزَّ المَسا كينُ… لم تُرْغَمْ أنوفُ
حين جاء حدَسًا وهو بالدنيا رؤوفُ
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.