عليك مرَّ العبيرُ كما يمر الغــــــديرُ
كما النسيمُ يسـيرُ على الذي لا يضيرُ
يا طفلة الغيمِ ماذا يردِّد اليومَ هــــذا؟
ما الطيبُ نال نفاذا إلى الذي لا يشيرُ
تبكي الغيومُ بـكـاءً عليك ترجو اتكاءَ
وتشتكيكَ اشـــتكاءً والدمعُ وهو أسيرُ
تلومُ ألفَ غُبــــــارٍ كأنه في مثــــــارِ
يدور بين افتـــخارٍ لما رأى ما يطيرُ
سؤال هذا الشذا قد أتى إليه مــــعقَّدْ
يا من يرى ما توقَّدْ صبرا على ما يصيرُ
هنا يواعدُ نجـــــما وذاك يطلبُ حلما
وحين جــاء وسمَّى أتاه منه جـــديرُ
إفريقيـا أنتِ طيــبٌ ما أنتِ في الناس ذِيبُ
وكل من ســيـصيبُ بما يريدُ جـــديرُ
رائعة
شكرا على هذا التعليق الجميل.
great
great
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.