بابٌ يفتِّحه الزمــــــانُ وليـــــــس يُغْلِقُه الحنانُ
هنا ينادي الذي الأمانُ على يديه به الســــــنانُ
وقد دعا من دعا ولبَّى من كان لبَّى ومن تربَّى
ومن يظنُّ الرجاءَ أغْبى وفيه ينقدحُ الجَـــــــنانُ
سعى وما زال في تمنِّي من كان في قلبه التأنِّي
ومن رأى في هنا التغنِّي وظلَّ يحضنه امـــتـنانُ
وقد وعى عقباتِ عصرٍ كـــما رأى أزماتِ دهرِ
وحين يُحفظُ عـــــند سرٍّ وسرَّه بعده الكــــــِــيانُ
يا من سيقبضُ جمرَ أمرٍ ظمئتَ في ظل كل بحرِ
ما أنت إلا الذي سيدري حقيقةً ولها لســــــــِـِانُ
هنا نداءاتُ من ينــــادي هنا سعادة من يعــادي
فيها لدى الناسِ مثل نادي علـــى الوقائعِ لا تهانُ
هل طيرُ هذا الزمان شادي ليُسمِع الكونَ ما يصانُ
إفريقــــــــيا أنتِ نور عزٍّ وأنت في الأرض تحت حرز
أفريقــــــــــيا ما هناك مُخْزٍ هنا الكرامةُ والبيانُ
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.