للديكِ في إحساسِه
شعرٌ بصوتِ حماسِه
يخطوْ الصباحَ صياحُه
وأتى بربطِ مِراسِه
ورأى الصباحَ فقالَه
سمِع الصدى بأساسِه
يا صبحُ يخلطُ بوْحَه
والبوحُ من إيناسِه
والديكُ ضايَقَه الدجى
ويصبُّ خمرةَ ياسِه
والديكُ فرَّج عنه ما
يلقي على أنفاسِه
والديكُ يُطلِق نفسَه
وأتى بنزع لِباسِه
ويُمِدُّ من يرجو بما
يبغيه في إفلاسِه
ويصيحُ يسمعُ صوتَه
من في صدى أجراسِه
وأذانُ فجرٍ بعدِهِ
يبغي صدى إحساسِه
إعلانُ بوحِ الديكِ لا
يبقى على أجناسِه
والديكُ لا ينسى صيا
حًا في دجى أغلاسِه
والديكُ لا ينسى صيا
حًا في منى أحلاسِه
والديكُ يُقْنِع عزمَه
أن الصباحَ براسِه
لمحَ الصباحَ فصاغَه
بصياحِه وقِياسِه
لمحَ المنى فأدارها
فأتى الذُرى بمساسِه
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.