قصيدة "الديك والصبح".. قصيدة شعرية

للديكِ في إحساسِه

شعرٌ بصوتِ حماسِه

يخطوْ الصباحَ صياحُه   

وأتى بربطِ مِراسِه

ورأى الصباحَ فقالَه  

سمِع الصدى بأساسِه

يا صبحُ يخلطُ بوْحَه    

والبوحُ من إيناسِه

والديكُ ضايَقَه الدجى     

ويصبُّ خمرةَ ياسِه

والديكُ فرَّج عنه ما     

يلقي على أنفاسِه

والديكُ يُطلِق نفسَه    

وأتى بنزع لِباسِه

ويُمِدُّ من يرجو بما        

يبغيه في إفلاسِه

ويصيحُ يسمعُ صوتَه    

من في صدى أجراسِه

وأذانُ فجرٍ بعدِهِ            

يبغي صدى إحساسِه

إعلانُ بوحِ الديكِ لا      

يبقى على أجناسِه

والديكُ لا ينسى صيا     

حًا في دجى أغلاسِه

والديكُ لا ينسى صيا   

حًا في منى أحلاسِه

والديكُ يُقْنِع عزمَه       

أن الصباحَ براسِه

لمحَ الصباحَ فصاغَه        

بصياحِه وقِياسِه

لمحَ المنى فأدارها     

فأتى الذُرى بمساسِه 

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

هل تحب القراءة؟ كن على اطلاع دائم بآخر الأخبار من خلال الانضمام مجاناً إلى نشرة جوَّك الإلكترونية

نبذة عن الكاتب