خطَّتْ يدَا الدهرِ بعضَ خطِّ وترسمُ الفألَ دون خلطِ
وتدفع الحسنَ عند بـــــــسطٍ دفعا وما زالَ بين ربطِ
هذي يد الدهرِ أتقـــــــنتْ ما يراد حيــــن يراه غنما
وقد رأى الدهــــــــرُ إذ ألمَّا بكل ما كان سوف يعطي
يا دهرُ ما لك في انتظـــــارٍ يا دهر ما لك في انتصارِ؟
والــــــخيرُ في كل ذاك جَارٍ يوما سيـأتي بدون شرطِ
يوم أتى، ومضى شبيـٓـــــــهٌ له، وإن الهنا نــــــــــبيهُ
إذا أتى غيره يتـيـــــــــــــــهُ والدهر في ذاك أهل قسطِ
خبا العناء وصــــــــــار يعلو هناءُ دهرٍ، وفــــــــيه ظلُّ
والدهر أصدقُ حين يتــــــــلو أنــشودةَ العزم عند رهطِ
والرَّوحُ يلقى ريــــــاحَ رُوحٍ والشدوُ أعــذبُ عند بَوحِ
والطيبُ ينبضُ بــــين دَوحٍ والحسن لم يكُ ما سيخطي
أفريقيـــــــــــــا دوحةُ الأريجِ وروضــــة الأرَجِ المزيجِ
وغايةُ العبَقِ البهيـــــــــــــــجِ بين الرضا دون أي سخطِ
رائع........جدا
شكرا شكرا يا رائعة!
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.