خاطرة «الدرب إلى المستحيل طويل».. خاطرة شعرية

الدرب إلى المستحيل طويل  

وأنت في كل خطو تعتلي  

أمامك أفق مملوء بالنجوم  

وراءك يأس لم يتبدَّد

 

لا يأس في القلب إذا أصررت  

والمستحيل حلم يقترب  

إذا عرفت أن العزم طريق  

فكل درب للحلم يكتمل  

 

الصبر رفيقك في كل خطوة  

والثبات تاج على جبينك  

فلا شيء يصمد أمام إرادة  

تسعى للوصل حيث حلمك  

 

صغائر الأيام قد تضعف  

لكن الأمل فيك يظل  

تحدَّ الطرق الصعبة باجتهاد  

فالمستحيل في النهاية يُرتحل

 

الدرب إلى المستحيل طويل  

والصبر فيه أجمل قسط  

كل ليل يمر هو درس  

وكل فجر هو نصير  

 

تسلق الجبال ولا تمل  

وإياك أن تخضع للعبوس  

فالعزم يقودك في طريقك  

إلى حيث يضيء النور 

 

وإذا سقطت، قم مجددًا 

فكل سقوط هو درس  

والإرادة هي الحصن  

الذي يحميك من السقوط

 

بإصرارك يفتح لك الأفق  

وتصير الأحلام ممكنة  

لا تعترف بأن المستحيل  

هو نهاية الطريق

 

كل جرح، كل عثرة  

تزيدك قوة وعزيمة

والدرب الطويل إلى المستحيل  

يصبح أقصر بخطواتك  

 

فلنحقق الأحلام معًا

ولنجعل المستحيل سهلًا  

فالصبر والإصرار ينيران  

كل درب نحو الأمل

 

في عالم الأحلام لا وجود  

للمستحيل، فهو وهم واهن  

مفتاح النجاح هو الإرادة  

وبالعزم نرتقي إلى القمم

 

كل خطوة في الدرب الطويل  

تزيدك قوة ووضوحًا

تجاوز الصعاب بجرأة  

وكُنْ في مواجهة الصعاب صبورًا

 

فكل فجر يحمل في طيَّاته  

فرصة جديدة للنجاح  

وكل عثرة قد تكون درسًا

يُقربك أكثر إلى الفلاح

 

لا تنسَ أن النجم يسطع  

في أعماق الظلام الشديد  

فاجعل من الإصرار شعارًا

وحقق الحلم بالتحدي

 

ولحين أن تصل إلى هدفك  

تبقى الأحلام نبراسًا

والدرب إلى المستحيل الطويل  

يصبح أقصر بالإيمان والصبر

 

طريقك إلى القمة ليس سهلًا  

لكن في الجهد خيرٌ يُجمل  

كل عقبة هي فرصة جديدة  

لكي تصير أعلى وأكمل  

 

الصبر هو سلاح الأبطال  

وبه تُذلل الصعاب الجبال  

والعزيمة توصل إلى النصر  

وتجعل المستحيل أقرب منال  

 

فلا تستسلم لليل والهموم  

ولا تلتفت لأصوات السقوط  

فكل نجم في السماء العالية  

يتحقق بحلمك إذا صبرت وكنت رفيقًا

 

خذ من الإيمان دربك  

والإرادة طريقك الطويل  

تخطو بخطوات ثابتة  

وتصبح في النهاية أقوى وأصيل

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

شكرا لوجودك ولدعمك أستاذتي
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة