أرسلتَ جودَك يسعى وكان أحسنَ وضعا
وجاء يرجوكَ وسعا وكان قدَّم نفـِـــعا…
هناك ألف رجاءٍ… يُقْضَى بكل وفاءِ…
وكان بين ثـــراءٍ… وصار أوســعَ فرعا
وأنت بالجودِ ترعى حقوقَ ما كان نبــعا
وعندما كان جـــمعا أعاد ما كان منعــــا
ما كان يسْألُ ســولا راجي التفاؤل طولا
ونال فيه قــــــــبولا إليـــه يُدفَع دفْعا…
عزيمةُ الجودِ أشهى في حين تُظهِرُ وجها
والجود بالجودِ ألهى والجودُ أفضل مسعى
هنالك الغيــــث يأتي يغيثُ في خير وقتِ
يُحْيِــــــي كرائمَ نبتٍ وكان للعيشِ أدْعَى
إفريقيـا أنتِ غيـــــثٌ وما له فيك رَيثُ…
وفيكِ يكــــبرُ لَيثٌ… وفيك لم يلقَ صرعا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.