قصيدة «البريق».. شعر فصيح

نلقى الذي في الخيالِ       ولا نبالي بحـــــــــالِ

نريدُ نيل الجـــــــمالِ       ونحنُ مثلُ الســـــؤالِ

كأننا ككتــــــــــــــابٍ       فيه جـــــــــواهرُ بابِ

ولم نكنْ كـــــــسرابٍ       على صـــــعيدِ المُحالِ

ولم نزلْ في طــــريقٍ       نراه مثلَ البــــــــريقِ

ولم يكنْ بمَـــــــــضِيقٍ       لوُسْعِهِ فــــــــي المآلِ

جلالةُ التيهِ تلقــــــــــي       تيها لمن ســوفَ يُبْقِي

وحـــيــــــن جاء يُرَقِّي       إلى الذرا فـــــهو خالِ

يا حاجــةً في انقضــاء        ومُنْيَةً في قضــــــــاءِ

ماذا هنا في فضـــــــاءٍ        حتى ترى طيبَ بالِ؟

هنا جوابُ ســــــــــؤالٍ        وحيرةٌ في رمــــــالِ

من ذا الذي لا يبــــــالي        بما رأى فهو غــــال

أفريقــــــــــيـا لي سؤالٌ        حين بدا لي مجـــــالُ

أفريقيــــــــــــا لي زلالٌ        وذوقُ أهل الكـــــمالِ

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.