نلقى الذي في الخيالِ ولا نبالي بحـــــــــالِ
نريدُ نيل الجـــــــمالِ ونحنُ مثلُ الســـــؤالِ
كأننا ككتــــــــــــــابٍ فيه جـــــــــواهرُ بابِ
ولم نكنْ كـــــــسرابٍ على صـــــعيدِ المُحالِ
ولم نزلْ في طــــريقٍ نراه مثلَ البــــــــريقِ
ولم يكنْ بمَـــــــــضِيقٍ لوُسْعِهِ فــــــــي المآلِ
جلالةُ التيهِ تلقــــــــــي تيها لمن ســوفَ يُبْقِي
وحـــيــــــن جاء يُرَقِّي إلى الذرا فـــــهو خالِ
يا حاجــةً في انقضــاء ومُنْيَةً في قضــــــــاءِ
ماذا هنا في فضـــــــاءٍ حتى ترى طيبَ بالِ؟
هنا جوابُ ســــــــــؤالٍ وحيرةٌ في رمــــــالِ
من ذا الذي لا يبــــــالي بما رأى فهو غــــال
أفريقــــــــــيـا لي سؤالٌ حين بدا لي مجـــــالُ
أفريقيــــــــــــا لي زلالٌ وذوقُ أهل الكـــــمالِ
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.