قصيدة «البرق يمحو ظلاما».. شعر فصيح

هنا مرابــــطُ داجِ     هنا معــــــــــــــاقلُ راجِ

والنجمُ كان يناجي     ضياءَ ليلِ احتــــــــــياجِ

من لفتةِ النورِ يقوى    ما كان في الناس يُطْوى

حديث عزمك يُروَى    إلى الذي في احتجــــاجِ

والبرقُ يمحو ظلاما     أقام ما قــــــــــــد أقامَا

وظلَّ يرجو ســـلامًا     من ومضةٍ في ابتــهاجِ

سعى الضياءُ ويُغري    والوهمُ في ذاك يجـري

حين اصطفى كلَّ أمرٍ    أغوى حــــوالكَ لاجي

وفي جــــــمــاجمِ نورٍ    من الحمَى بيـــن سُورِ

ولاح من فـــوق طُورٍ    والعزمُ كان يـــــفاجي

جنى من الضوءِ هديًا     سعى إلى العزمِ سعيـا

وقد رمـى الوهمُ رميًا     صـــدى مآثرِ ساجِ…

إفريقيـا نور أرضٍ…     ونورها ليس يُغضي

ويبسطُ العزمَ يمضي       إلى الورى في السراجِ

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة
بقلم سيد علي عبد الرشيد
بقلم سيد علي عبد الرشيد
بقلم سيد علي عبد الرشيد
بقلم سيد علي عبد الرشيد
بقلم سيد علي عبد الرشيد