قصيدة "اصدُقْ هواك".. قصيدة شعرية

ظُنَّ المُدامُ مسكِّرًا

        للعقْلِ… لم يكُ مسْكِرًا

إنَّ المُدامَ مذَلَّةٌ

            للعقْلِ… ليس مُطَهِّرًا

لكنما حبُّ امرئٍ

          يُوْهِي لديه منظرًا

والعقْلُ ممْلوءٌ إذا 

        ما الحبُّ صار مغيِّرًا

لم يُوْرَثُ العقلُ الجنو

    نَ بما أراد وأحْضَرا

ليس الجنونُ به جديـ 

    ـرٌ في الذي قد صوَّرا

والحبُّ أوَّلَ عهْدِه

        يحدو إلى ما لا يُرَى

والحبُّ آخِرَ عهدِه

        يُطْفِي شَظَايا أضْمرا

والحبُّ يُنْسِي نفْسَه

        ما حوله مما جرى

إنّ الذي عبَدَ الغرا 

      مَ فقدْ تجاوَز ما درى

إنَّ الذي لم يستطعْ

        تقْدِيسَه قد قَرَّرَا

قُرْبانُ حُبِّك صدْقُه

        فاصْدُقْ هواك ميسِّرًا

خُذْ ما رأيتَ كفايَةً

        ولقدْ كُفِيتَ تجَهْوُرًا

أَنْسِنْ غرامَكَ فليَكُنْ

        في البُعْدِ عن جِنِّ القُرَى

إن لمْ يكنْ للجنِّ فيـ

        ـه من النصيبِ تستَّرا

هُو لا يُرَى مجنونَ لَيْـ

    ـلٍ في البراري والذُرَى

لا تأْتِ للجنِّ الهوى

      فاتْرُكْ هواهُم في الورى

هُو لا يُجَنُّ ولا يكو

      نُ جنونُه متفجِّرًا

فابسُطْ هواك لأحمدٍ

      مَنْ جاء وحْيٌ في حِرا

وبحُبِّه عشْ لا تمُتْ

      واجعلْ هواه مُجَوْهَرًا

وليَصْفُ حبُّك للذي

      أَرْسى وليس مكَدَّرًا

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

هل تحب القراءة؟ كن على اطلاع دائم بآخر الأخبار من خلال الانضمام مجاناً إلى نشرة جوَّك الإلكترونية

مقالات ذات صلة
نبذة عن الكاتب
مقالات الكاتب الأكثر شعبية
بقلم سيد علي عبد الرشيد
بقلم سيد علي عبد الرشيد
بقلم سيد علي عبد الرشيد
بقلم سيد علي عبد الرشيد
بقلم سيد علي عبد الرشيد
بقلم سيد علي عبد الرشيد
بقلم سيد علي عبد الرشيد
بقلم سيد علي عبد الرشيد