ظننتكِ غيرَ سواك
وكنت أحسبني حبيبكِ
كتمت أسراركِ لأصونك
فقبلت بماضيك بين شهود
ظلمت نفسي من أجلك
تكبرت على كرمي
وذمرت أملي فيكِ
إليك لن أعود
مهما استرحمتِ قلبي
تناهت أخباركِ إلى مسامعي
وسقطت ورقة التوت الأخيرة عنكِ
فأقسمت ألا أعود
لست أبكي حظي
ولن أجحد بقدري
إذ صدح الحق لمؤازرتي
يا ناكرة الجميل والجود
الحب تبرأ منك
تهادت أنفاسي بَعدَك
وما أنت لروحي أسيرة
عشت لحريتي، رافضًا القيود
فكيف أرضى بأسر النرجسية؟
شكرا للمدقق الكريم على اطلاعي عن قصيدة " لن أعود " و قصة الشاعر حبيب يونس. و هذا التشابه في المحتوى ربما، لكن لي ملاحظة : و هي أني عنونت محاولتي ب' إليك لن أعود ' ثم أنه ذكر إسم الشاعر و كأنها منسوبة له ؟؟
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.