أنشودة المـــــــــطرِ المغني تعيد رُوحا إلى التـــــــبني
قيثارةُ الفألِ في التــــــــمنِّي ولم يـكن هو في الــــتدنِّي
هزَّ الرجاءَ يـــــــبيحُ رقصا لكل زهـــــرٍ أتى ونقــــصا
والخيرُ أصــبح ما سيُحْصى. لم يؤْذه عـنـــــــــــده بوهنِ
كم ضرباتٍ تتيــــــــه حمقا أتَتْ ترى الظلــــمات عمقا
وتسأل المجدَ عنـــــــه رفقا ووقت إسعــــــاد ذاك يأني
يا مطرَ القلبِ في ســــحابٍ ما كان ما جاءَ في ارتقابِ
لم يؤذِه طــــــــائرُ الروابي همومُ إنسانه ســـــــــيــبني
أنشودة الـــــــــماء في بلادٍ وإنها الفألُ في مـــــــــــعاد
ولم تزلْ تُطْرِبُ المـــــبادي بين التعـــــــــــجُّل والتأنِّي
أنشودةٌ لا تزالُ تــــــــعطي من نشوة الوعد حين تُبطِي
كم نســــــجتْ كلَّ ما تغطِّي يأسا عنيدًا يمــــوجُ…يُفْني
أفريقيا يا نــــــــــــشيدَ عزمٍ ويرقــــــصُ الدهرُ إذ يُنَمِّي
أفريقيا يا نداءَ حـــــــــــــزمٍ رواكِ شعـــــرا أخو التغنِّي
أفريقيـا يا وعــــــــودَ دهرٍ أنت الحقيــــــــــقةُ عند فخرِ
وأنت أطيبُ عند فـــــــــــجرٍ وأنـــــــــــت مرفوعةٌ بشأنِ
يا قبَسَ السعدِ في طلـــــــوعٍ أنت السكـــــينةُ في ريوعِ
والسعدُ يدعو إلى دمـــــوعٍ إذا تــــسامى الذي سيُضْني
جررتَ حُسنا إلى طبــــــــاعٍ والحسن للخــــيرِ وهو داعِ
وفــــــــيـــــك للبركاتِ ساعٍ وقد غشى السـعدُ دونَ إذنِ
رائع........👍
شكرا على التعليق الأروع.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.