كَيْفَ النِّدَاءُ إِلَى السَّمَاءِ
وَمَتَى هُنَا طَلَبُ الرَّجَاءِ
كَانَتْ هُنَاكَ مَطَالِبُ
مَعَ كُلِّ شَخْصٍ بِاسْتِوَاءِ
هُنَاكَ طَالِبُ رَحْمَةٍ
رُحْمَاكَ رَبِّي ضَاعَ مَالِي فِي الهَوَاءِ
وَآخَرُ ذُو عِلَّةِ الوَجْهِ يَضْرَعُ لِلشِّفَاءِ
وَهُنَاك شَخْصٌ حَامِدٌ لَا مَطْلَبَ فى حَلْقِهِ إِلَّا الثَّنَاءُ
وَهُنَا سَأَرْوِي قِصَّةً
تُحْكَى، تُقَالُ، مِنَ الوَرَاء
كَانَتْ هُنَالكَ قَرْيَةٌ مَيْسُورَةٌ فِيهَا السَّعَادَةُ وَالنَّمَاءُ
وَذَاتَ يَوْمٍ جَاءَهُمْ شَخْصٌ غَرِيبٌ
كَيْفَ جَاءَ؟
فَالشَّخْصُ لَيْسَ بِشَخْصِهِ
بَلْ نَفْخَةٌ شَيْطَانِيةٌ
نَامَ الجَمِيعُ زَالَ النَّمَاءُ
الفَقْرُ جَاءَ بِثَوْبِهِ غَمَرَ النَّمَاءَ
مَنَعَ الضِّيَاءَ
وَالنَّاسُ طَالَ ثُبَاتُهُمْ إِلَّا قَلِيلًا
فَعَلهُمْ حَمْدُ السَّمَاءِ
وَالثَّابِتُونَ بِحَمْدِهِمْ يُرَدِّدُونَ وَيَطْلُبُونَ مِنَ السَّمَاءِ
رُحْمَاكَ رَبِّي
رَاحَ النَّمَاءُ وَالنَّائِمُونَ بِنَوْمِهِمْ لَا يَشْعُرُونَ كَيْفَ جَاءَ
الحَامِدُونَ يُكَافِحُونَ يُحَارِبُونَ لِيَقْتُلُوا فَقْرَ النمَاءِ
أَيْنَ العَدُوُّ بِجِلْدِهِ وَبِجَسَدِهِ كَيْ نَعْلَمَ مِنْ أَيْنَ جَاءَ
أَوْ نَقْتُلُهُ وَنُحَقِّقُ عَدْلَ السَّمَاءِ
رُفِعَ الدُّعَاءُ بِصَوْتِهِمْ وَصَلَ السَّمَاءَ
اِسْتَيْقِظُوا يَا نَائِمُونَ لِتَعْمَلُوا
و كَمَا مَضَى
وَتُحَقِّقُوا طَوْرَ النَّمَاءِ
زَادَ الندَّاءُ وَصَلَ الدُّعَاءُ إِلَى السَّمَاءِ
النُّورُ أَشْرَقَ هَلِّلُوا فَرَحًا
قَبْلَ النِّدَاءِ وَالعَدْلُ جَاءَ
خَيْرُ السَّمَاءِ
اِسْتَيْقِظُوا يَا نَائِمُونَ فَقَدْ أَتَى عَدْلُ السَّمَاءِ
اِبْنُوا الحَضَارَةَ وَاعْمُرُوا
عَلَى أَرْضِكُمْ كُلَّ النَّمَاءِ
هُوَ هَكَذَا صَوْتُ النِّدَاءِ إِلَى السَّمَاءِ
كَسَرَ الحَوَاجِزَ كُلَّهَا
لِلْخَيْرِ يَنْشُرُ خَيْرَهُ
وَالعَدْلُ جَاءَ مِنَ السَّمَاءِ
وَسِرُّهُ رَفْعُ الدُّعَاءِ
احسنت النشر
أحسنتم النشر.. بالتوفيق
أحسنتم النشر.. بالتوفيق
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.