ما أخطأَ اللهُ حين خلقِ أعطى عطاياه دون فرْقِ
أفريقيا من عطاءِ رزقٍ لما حباها…وليس يُشْقِي
أفريقيا ما لها مثيلٌ في حسنِها، ما لها بديلُ
فيها إلى أبَدٍ نبيلٌ على المحاسنِ وهي تُبْقِي
أفريقيا شُوِّهَتْ كثيرا تشويهُها لم يكن جديرا
تقبيحُها عُدَّ مستطيرًا أفريقيا وهي ذاتُ سبقِ
والسودُ منا بالجُودِ سادوا وإنهم بالرجاءِ جادوا
للسعدِ صرحَ السلامِ شادوا غِناؤُهم عند شدْوِ وُرْقِ
ما أنصفَ السودَ وصفُ بِيضٍ ليسوا ذوي الذلِّ والحضيضِ
ووصفُهم من صدى النقيضِ يصوغُ رعدًا بدون بَرقِ
أفريقيا ظُنَّ عقلُ أهلٍ فيها شديدَ سوادِ أصلِ
لكنه عقلُ أهلِ نُبْلٍ وليس عقلًا لأهلِ حُمْقِ
ولو تُعارُ العقولُ جُوْدًا لم ينكرِ الشامتُ الوجودا
إذا رأى منكرٌ ردودا لعاشَ دُنياهُ دون نُطْقِ
أفريقيا عسَلٌ وطِيْبُ وإنها أملٌ قريبُ
أفريقيا ما بها رهيبٌ وخيرُها وهو فوق عُمْقِ
تاريخُنا شامخٌ أصيلٌ وما بنا أمَلٌ قليلُ
وحسنُنا إنه جليلٌ وخيرُنا وهو بين خفقِ
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.