رُبى ربُاكِ الحياةُ تَكسُو رُوحًا، جِراح المريضِ تأسُو
تستأصلُ السوءَ فيه يأْسٌ تُبادِلُ المنْحَ وهـــــــو غرْسٌ
منابعُ الطِيبِ فيــك تُعطي حــــــلاوةَ الرَّوحِ دون خلْطِ
تجني السعادةَ مـــا تغطِّي شـــــــــــــقاوةً لا تُحبُّ نفْسُ
وبْلُ الســــعادةِ منك يُغْني سيلَ التــــــــعاسةِ وهو يُفْني
وليس يُبْقِي الذي سيُضْني لأنه بالهـــــــــــــــــناءِ بأسُ
أعيادُ طيبِ البـــــقاءِ تدنو وحفْلُها في الأنــــــــامِ يُمْنُ
ولا يعـــــيشُ بذاك حُزْنٌ هل ينحني للهــــناءِ رأسُ؟
في وحشةِ العُمْرِ ما تجلَّى مـــــــــــلالةٌ جُنْدُها تولَّى
وليلُها بعــــــــــــدما تدَلَّى فصار ما يقتضـــــيهِ أُنْسُ
بنتَ الطبيعةِ والمـــــعالي إن الجــــمالَ أتى… يُوالي
بالقُبْحِ في العَدْوِ لا يُبالــي عليكِ كلُّ الجمـــالِ يرسو
أفريقيا لا نزالُ نــــــهوى ما فيكِ… ما حبُّنا بدَعْوى
ما عنكِ حبُّ الأنامِ يُطْوَى هذا الجمالُ لديــــــكِ أُسُّ
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.