يمشي الزمان وحيدا والمشيُ صار فريدا
والأمرُ ليس جـــديدا والأمر كان بعيــــدا
إن العُــــجابَ غَرورٌ كيدُ الزمــانِ شَكورُ
والأمرُ فيــــــه غَيورٌ عــلى الذي لن يفيدا
خطا كأنَّ خُــــــــطاه أمراه قد ربــطاه…
وعـــــندما هبَطاه… به يصــيرُ مـــجيدا
أعارَه الزهوُ زهــــوا ينسى بذلك دعـوى
وعندما صار يـــهوى به يعيشُ شــٓــريدا
لا باركَ الجُهدُ فــــيما يريده الهدْرُ سِيما
قد ذاق فيه جحــــــيما صار الزمانُ جديدا
قال الزمـــــــانُ له ما يراه فيه اهــــتماما
قد نــال فــــــيه زماما غنٍى بذاك نشيـــدا
أفريقيـا فيكِ مـــــسعى إلى الذي كان مرعَى
وفيكِ ما كــــــان دفعا إلى الذي لن يَبيـــدا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.